أهلاً بكم في بت أويسس مع عدد جديد من اللفة الأسبوعية، وجبتكم الأسبوعية من أخبار العملات الرقمية في أقل من 3 دقائق. وفي التفاصيل…
تغريدة ماسك عن دوجكوين وتفاعل ماكدونالدز وبرجر كنج
بقيت روح الدعابة حاضرة رغم الأسبوع الشاحب الذي شهدته معظم العملات الرقمية، وذلك بعد أن طلب إيلون ماسك من ماكدونالدز، أكبر سلسلة مطاعم في العالم، أن تقبل عملة دوجكوين. وفي المقابل وعد ماسك بأن يأكل وجبة “هابي ميل” الشهيرة على التلفزيون. وفي ردها على تغريدته، قالت ماكدونالدز أنها ستبدأ بقبول دوجكوين حين تبدأ تيسلا بقبول عملة “غريميسكوين” (متخيلة).
أزعج هذا الرد مجتمع عملة دوجكوين، مشيرين إلى أن فريق التسويق في ماكدونالدز احتاج 10 ساعات قبل الخروج بهذا الرد. ولكن بعد تغريدة ماسك، صعد سعر دوجكوين بنسبة 8% ليصل إلى 0.1445 دولار. وجاءت تغريدة ماسك بعد يوم من سؤال ماكدونالدز على تويتر “كيف حال الأشخاص الذين يديرون حسابات عملات رقمية على تويتر”، وذلك بالتزامن مع الهبوط الحاد في أسعار هذه العملات يوم الإثنين. ولكن سلسلة مطاعم كبرى أخرى دخلت في هذا الحوار، حيث قالت برج كنج في ردّ ضبابي على تغريدة إيلون ماسك.
لماذا يريد مطوّرو إيثريوم التوقف عن استخدام “إيثريوم 1″ و”إيثريوم 2”
طلب مطوّرو إيثريوم من مجتمع العملات الرقمية التخلي عن استخدام اسمي “إيثريوم 1″ و”إيثريوم 2” (أو Eth1 وEth2) واعتماد المصطلحين الجديدين، وهما “طبقة التنفيذ” (Execution Layer) بالنسبة لإيثريوم 1 و”طبقة الإجماع” (Consensus Layer) بالنسبة لإيثريوم 2، واعتبر الفريق المسؤول عن تطوير بروتوكول إيثريوم هذه المصطلحات الجديدة “نقلة ضرورية”.
ومن الجدير بالذكر أن شبكة إيثريوم تخضع لتغييرات مهمة من أجل تحسين مستويات الأمان واللامركزية، خصوصاً بعد أن شهدت الشبكة تأخيرات ناجمة عند العدد الكبير للتحويلات، وارتفاع أجور الحوالات عند بناء التطبيقات اللامركزية (dApps). وقال مطوّرو إيثريوم أن المشكلة في أسماء “إيثريوم 1″ و”إيثريوم 2” هي ظن المستخدمين أن “إيثريوم 1” تأتي أولاً قبل “إيثريوم 2″، أو أن “إيثريوم 1” ستزول في وجود “إيثريوم 2”. وبما أن ذلك غير صحيح، ستساعد التسميات الجديدة المستخدمين المستقبليين على تفادي الارتباك في فهم نموذج بروتوكول إيثريوم.
عملة رقمية لإنقاذ الكوكب
تسعى المنظمة اللامركزية المستقلة كليما (Klima) لإنقاذ الكوكب على طريقتها، حيث يسعى مشروع العملة الرقمية هذه إلى دعم تعويضات الكربون وحرمان الجهات المسؤولة عن الانبعاثات الكربونية من المحفزات. ويقصد بتعويضات الكربون أي مشروع يوفّر الطاقة المتجددة أو يزرع الأشجار أو أي نشاط يزيل ثاني أكسيد الكربون بشكل دائم من الغلاف الجوي. وتقوم الشركات أو الحكومات بشراء تعويضات الكربون هذه كي تحقق أهدافها الخاصة بتخفيف الانبعاثات أو كي تمتثل لقوانين الاستدامة. ولكن ما تخطط له كليما هو التخلص من تعويضات الكربون نهائياً، وذلك عبر تقليل العرض وزيادة السعر، ما يجعل هذه التعويضات مرتفعة الثمن، ويجبر المؤسسات التي تستخدمها على الانتقال إلى بدائل أكثر مراعاة للبيئة. والهدف هو جعل الشركات تخفض انبعاثاتها بالفعل، بدلاً من التعويض عنها.
وستقوم كليما بتحويل تعويضات الكربون العالمية الفعلية إلى رموز رقمية تتيح إدارة وتداول تعويضات الكربون على البلوك تشين، باسم “طن كربوني أساسي” (Base Carbon Tonne) بالرمز BCT، وقيمتها هي ما يساوي تعويضات 1 طن من الانبعاثات الكربوينة، وتعكس قيمة هذه التعويضات على أرض الواقع. لا نعرف الكثير بعد عن مؤسسي كليما، كما لم يتم تدقيق المشروع بشكل احترافي. وكما هي الحال دائماً أجروا البحث اللازم قبل الاستثمار في أي عملة، وأنفقوا ما يمكنكم تحمل خسارته.
هل أصبح التعدين أكثر استدامة بعد مغادرة الصين؟
يقول البعض أن تعدين البيتكوين يتسبب بحوالي 96 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، ما يجعل التعدين ذا سمعة سيئة، ولكن مجلس تعدين البيتكوين (Bitcoin Mining Council) وجد في استبيانه الأخير أن اعتماد قطاع تعدين البيتكوين على الطاقة المتجددة زاد بنسبة 1%، ليصبح 58.5% في الربع الأخير من 2021. وقال عضو المجلس مايكل سيلور، الرئيس التنفيذي لشركة “مايكرو استراتيجي”، أن تقنيات التعدين الأحدث والتوسّع بالتعدين في أميركا الشمالية والخروج من الصين حسّن كفاءة استهلاك الطاقة والاستدامة في تعدين البيتكوين.
جمع الاستبيان معلوماته من معدّنين مسؤولين عن أكثر من 46% من شبكة بيتكوين العالمية. وقد كانت الصين لسنوات عديدة عاصمة لمختلف أنشطة التعدين، حيث استخدم المعدنون الطاقة المائية، وهي مصدر رخيص للطاقة الخالية من انبعاثات الكربون، في المواسم الماطرة في الصين. ولكن في المواسم الجافة، ينتقل المعدنون إلى شمال الصين، حيث يصبح الفحم مصدر الطاقة الرئيسي لأنشطة التعدين، ما يتسبب بزيادة الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة. ولكن بعد حملة الصين ضد التعدين، بات هذان المصدران غير متوفرين، ويُعتقد أن ذلك أدى لجعل عملية تعدين البيتكوين أقل تلويثاً للبيئة.
هل أعجبتكم اللفة الأسبوعية؟ إذاً شاركوا هذا المقال مع أصدقائكم! تواصلوا معنا عبر صفحاتنا على شبكات التواصل الاجتماعي، وأخبرونا آراءكم ومقترحاتكم.