في عام 2014، قام مجتمع عملة دوجكوين (DOGE) بتمويل فريق الزلاجة الجماعية الجمايكي في الألعاب الأولمبية الشتوية 2014، ما مكنهم من حضور المسابقة في سوتشي. ومنذ ذلك الحين اكتسبت العملات الرقمية شعبية كبيرة جعلتها تفرض حضورها في دورة الألعاب الشتوية الأخيرة، على الرغم من إقامتها في الصين التي منعت العملات الرقمية للتو.
وشهدت دورة هذا العام عدداً من المبادرات المبشرة بالنسبة لمجتمع العملات الرقمية، حيث أطلقت اللجنة الأولمبية الدولية دبابيس تذكارية على شكل رموز غير قابلة للاستبدال (NFT)، وأتاحت للرياضيين والمشجعين ممارسة لعبة “أوليمبيك جيمز جام: بكين 2022” (Olympic Games Jam: Beijing 2022) لاكتساب الرموز غير القابلة للاستبدال المرتبطة بالألعاب الأولمبية الشتوية، وتم تطوير هذه اللعبة من قبل استوديو ألعاب البلوك تشين “إن واي” (nWay).
قد لا تكون الصين من أكثر الدول ودّية مع العملات الرقمية اللامركزية، ولكن الرموز غير القابلة للاستبدال احتلت مكانة مميزة خلال الألعاب الشتوية، إذ أطلقت منصة “علي بابا” كذلك أربعة رموز غير قابلة للاستبدال مرتبطة بالألعاب الشتوية، وفي ظل الموقف الحكومي الصيني من الأصول الرقمية، أكّدت “علي بابا” لعملائها أنهم لا يستطيعون استخدام هذه الرموز لأي “غايات تجارية”.
بنظر الكثيرين فإن الرموز غير القابلة للاستبدال لا تختلف كثيراً عن العملات الرقمية، ما جعل البعض يقول أنها مسألة وقت قبل أن نشهد استضافة ألعاب أولمبية في الميتافيرس. وحين يحصل ذلك، قد تحول شعبية العملات الرقمية والتقنيات المرتبطة بها دون الاستمرار بمنعها في الصين.
بالتزامن مع انطلاقة الأولمبياد الشتوية، رحب كذلك لاعب الزلاجة الجماعية الأولمبي السابقة جوني كوين بالمنضمين الجدد إلى مجتمع البيتكوين، أو “صف البيتكوين 2022” كما سماهم، مشاركاً معهم قائمة قراءات وآراء مهمة بخصوص عملة بيتكوين لمساعدتهم على الانطلاق بشكل صحيح.
اقرؤوا أيضاً: شراكة جديدة بين شرطة دبي وبت أويسس لزيادة الوعي بالمخاطر في عالم العملات الرقمية
